مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

"مالديف سيبيريا".. بحيرة سامة تجذب محبي "السيلفي"

منذ 4 سنوات

يتدفّق المقيمون في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية على بحيرة صناعية تُسمّى "مالديف سيبيريا"، بغية التقاط صور "سيلفي". وتحتوي هذه البحيرة على مواد كيميائية سامة، ما أدى إلى تعيين حراسة في المنطقة على مدار 24 ساعة، لمنع الوصول إليها. السيلفي أشد قتلا من أسماك القرش بـ5 مرات وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن مياه البحيرة الصناعية الفيروزية تتضمّن بقايا رماد كيميائي، ناجمة عن محطة توليد طاقة بالفحم، ولكنّ الموقع يجذب آلافاً من السكان المحليين الذين ينشرون صورهم على "أنستقرام" وصفحات التواصل الاجتماعي كافة، ما ساهم في زيادة الاهتمام بالتغطية الإعلامية لهذه الظاهرة. ويستعين السكان والزوار أحياناً بمصورين محترفين لالتقاط صور حفلات الزفاف، وفعاليات أخرى تنظمها شركات السفر والسياحة، رغم ما تسببه مياه البحيرة من أضرار للجلد والتهابات شديدة، لكنّ ذلك لا يمنع الزائرين من التدفّق على المكان. وكانت شركة"سيبيريان لتوليد الطاقة" التي تدير البحيرة، منعت المرور عبر الطريق الرئيسي المؤدي إليها ولكن دون جدوى. ويُذكَر أن عدد سكان نوفوسيبيرسك يبلغ 1.6 مليون نسمة، حيث تعد ثالث أكبر المدن الروسية.