مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

تباين أسعار الأسماك بعد حملة "خليها تعفن" في الدقهلية

منذ 5 سنوات


تباينت أسعار الأسماك بشكل كبير من مكان إلى آخر في مدن وقرى الدقهلية، وفي الوقت الذي يطالب البعض بمقاطعة شراء الأسماك ضمن حملة "خليها تعفن"، أعلن بعض تجار الأسماك أن الارتفاع في الأسعار لم يستمر إلا يومين فقط وعادت بعدها إلى ما كانت عليه قبل الزيادة.


ونشطت محلات بيع الأسماك في الإعلان علي أسعارها علي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة المنافذ التابعة للمحليات، والتي يبدأ كيلو البلطي فيها من 15 جنيهًا، ومتوسط سعر البوري 45 جنيهًا، فيما يتمسك باعة الأسماك في الأسواق باستمرار ارتفاع الأسعار وأنها كما هي.

وطالب عدد كبير من المواطنين بتشديد الرقابة علي أسعار الأسماك في الأسواق، وبتدخل الحكومة بضخ المزيد من الأسماك في الدقهلية للسيطرة علي جشع التجار، والعودة للأسعار إلي ما كانت عليه لعدم وجود من يبرر تلك الزيادات.

وأعلنت رئاسة مركز ومدينة ميت سلسيل، بقيادة المهندس أحمد عبد السلام، رئيس المركز، وجود إقبال كثيف من المواطنين لشراء الأسماك من منفذ افتتاحه مجموعة شباب لبيع جميع أنواع الأسماك الطازجة بأسعار مخفضة لمحاربة الغلاء لتكون في متناول المواطن البسيط بسعر التكلفه أسعار البوري تدريجيا "٤٠ - ٣٥ – ٣٠" جنيه وأسعار الشبار تدريجيا "30- 25- 20- 15"جنيهًا سعر السمك الأخضر 20 جنيهًا.


وقال إسماعيل محمود، تاجر أسماك، إن الأسعار ارتفعت من تاجر الجملة لمدة يومين فقط، وشعر فيهما المواطن بالزيادات وبهدها نزل السعر لما كان عليها، إلا أن البعض يتمسك بالزيادة ولم يخفض الأسعار مرة أخرى.


وأضاف محمود لـ"الوطن"، أن متوسط أسعار البلطي حاليا 25 جنيهًا، والبوري 45 جنيهًا، وتعد هي الأسعار الشعبية المتداولة، ويوجد أنواع أقل وأخرى أعلى حتى تصل إلى 60 جنيهًا للكيلو.


وأكد السيد مسعد، تاجر أسماك، أن الأسعار ارتفعت ولم تنزل حتى الآن فليس معنى أن تاجر الجملة خفض جنيه واحد أن الأسعار انخفضت، ومن يقول أن الأسعار انخفضت يأتي لي بالأسماك المخفضة، والمعروض بأسعار رخيصة عادة ما تكون الأنواع المعروفة برخصها، أما الأسماك الجيدة فأسعرها مرتفعة حقا.


وأوضح أن تلك الزيادات في الأسعار لم نراها في حياتنا، فالكيلو كان يزيد بالقروش لكن أن تتضاعف أسعاره فهذا لم نراه أبدا ولا نعرف سبب لزيادته خاصة أن السوق في شهر رمضان تكون الحركة فيه بسيطة بالنسبة للأسماك، ولكن حاليا الأسعار في زيادة والبيع بسيط.


وطالب عوض الموافي، نقيب صيادين المطرية، بتدخل الحكومة بسن قوانين لمحاربة الصيد الجائر وتغليظ العقوبات لأن الصيد بالكهرباء أحد عوامل القضاء علي الأسماك في البحيرات، وهذا من شأنه أن يتسبب في ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة سيزيد إنتاج الأسماك وتنخفض الأسعار على ما هي عليه الآن.