نائب وزير الزراعة: مصر الأولى أفريقيا والعاشر عالميا فى الاستزراع السمكى
افتتحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم، فعاليات المؤتمر الإقليمى الرابع لإنتاج الأحياء المائية بمنطقة الشرق الأوسط وبحضور ممثلين من دول المملكة العربية السعودية والمغرب وتونس، وتم تكريمها خلال المؤتمر لدورها الفعال والأداء المتميز التى تقوم به فى تنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية.
وناقش المشاركون فى المؤتمر تبادل الخبرات بين دول منطقة الشرق الأوسط لما فيه صالح البشرية وتوفير الغذاء، بحضور رئيس الجمعية الأمريكية للصويا والرئيس الإقليمى للمجلس الأمريكى لتصدير الصويا ورئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فى مصر ومدير المركز العالمى للأسماك وخبراء دوليين فى مجال الاستزراع السمكى وتغذية الأسماك وخبراء دوليين فى مجال الاستزراع السمكى وخبراء فى تصنيع اعلاف الأسماك والتغذية من جامعة تكساس الأمريكية ورؤساء شركات متخصصة فى مجال الصناعات المرتبطة بالاستزراع السمكى.
وقالت محرز، فى كلمتها، إن مصر تحتل مكانة كبيرة فى المنطقة فى مجال الاستزراع السمكى، حيث أنها تحتل المرتبة الأولى بين دول قارة أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط والعاشرة عالميًا بكمية قدرها حوالى 1.8 مليون طن، وهو ما تؤكده التقارير المحلية والدولية، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة بدأت فى نشر ثقافة الاستزراع التكاملى بين الأسماك والنبات خاصة بالأراضى الصحراوية لتدوير المياه للاستغلال الأمثل لوحدة المياه ولما فيه من مزايا أخرى عديدة.
وأضافت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن كل طن علف تستهلكه الأسماك يخرج فى المياه فى صورة 125 كجم نيتروجين كما أن استخدام مياه أحواض الأسماك فى الزراعة يزيد من خصوبة التربة ويقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية ويزيد الإنتاج الزراعى بنسبة لا تقل عن 30%، موضحة أنه يوجد حاليًا 15 مزرعة سمكية بالتكامل مع الاستزراع النباتى تابعة للقطاع الخاص وتنتج حوالى 700 طن بلطى فى الدورة الواحدة، ويتم وضع خطة لتحويل نظام الاستزراع المفتوح إلى المكثف أو الشبه مكثف فى إطار التوسع الرأسى لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه.
وأوضحت محرز، أن كافة المشروعات التى يتم تنفيذها تهدف إلى الوصول بإنتاج مصر من الأسماك عام 2020 كمية قدرها 2.3 مليون طن، لافتة إلى أنه تم تسجيل 20 منشأة لتصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبى وأيضا تم تسجيل مزرعة بركة غليون للاستزراع السمكى لتصدير الأسماك .
وكشفت "محرز"، عنه أنه تم اعتماد معمل تشخيص أمراض الأسماك فى مشروع بركة غليون للاستزراع السمكى طبقا لمواصفة الأيزو 17025، مشددة على أهمية خروج المؤتمر بتوصيات من شأنها تنمية قطاع الاستزراع السمكى فى مصر .
وفى كلمته أكد المستشار الزراعى للسفارة الأمريكية بالقاهرة على عمق العلاقات الزراعية والاقتصادية بين البلدين وتقديم الدعم الفنى لمصر للنهوض بصناعة الأسماك، حيث أن الاستزراع السمكى يمثل 80% من إنتاج الأسماك وضرورة تطوير الاستزراع السمكى فى دول منطقة الشرق الأوسط وزيادة الإنتاج وتوفير الأمن الغذائى والحفاظ على البيئة وزيادة العائد الاقتصادى من هذه المشروعات الاستثمارية فى هذا المجال والتوسع فى استخدام التكنولوجيا وتوفير أسواق لبيع هذه المنتجات وإيجاد فرص عمل للشباب وضرورة الوصول إلى حل للمعوقات والمشاكل التى تواجه هذه الصناعة.