مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

تحذيرات من انتشار سمكة الأرنب السامة فى البحر الأحمر

منذ 6 سنوات

حذرت جمعية الإنقاذ البحرى وإدارة حماية البيئة بالبحر الأحمر من ظهور سمكة القراض السامة الشهيرة بـ«الأرنب» بكثرة فى عدة مناطق بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أنها الأخطر على الإطلاق، حيث يوجد سم فى كبدها، وطالبت الجمعية بعدم عرض السمكة للبيع بالأسواق للمواطنين.

وقال حسن الطيب، رئيس الجمعية، إن هذه السمكة موطنها البحر الأحمر، وزحفت إلى البحر المتوسط عن طريق قناة السويس وتكيفت مع بيئة البحر المتوسط وعاشت وتكاثرت بصورة ملحوظة ودمرت كثيرا من شباك الصيادين، مشيرًا إلى أن شيخ الصيادين بالإسكندرية شكّ آنذاك بأنه مخطط عدوانى يهدف لضرب اقتصاد الصيادين بهذه السمكة ويتسبب فى مقتل العديد من البشر.

وأضاف: «نحن كجمعية نحذر بكل قوة بالابتعاد تماما عن شرائها أو الحصول عليها مجانا أو تناولها»، مشيرا إلى أن سمكة الأرنب من أغلى الأطباق فى مطاعم اليابان، والطهاة هناك يدرسون فنون التعامل مع مثل هذه السمكة القاتلة، ويحصلون على شهادة خاصة فى دورة علمية وعملية فى كيفية طهوها دون لمس دمائها أو أحشائها أو كبدها وحتى عينها، فكل هذا مكتظ بالسموم، وإذا لمس الدم اللحم لوثه فى الحال وسممها فيجب إلقاؤها فى القمامة أو البحر فورا.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة البيئة عن خطة واستعدادات وضعتها لمتابعة قناديل البحر لعام 2018 فى ظل ما شهدته السواحل المصرية على البحر المتوسط العام الماضى من زيادة فى أعدادها، حيث تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتعامل مع أى زيادة ملحوظة فى أعداد قناديل البحر هذا العام.

وتتضمن الاستعدادات حصر وتسجيل الشواطئ، حيث انتهت الإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة من حصر كل الشواطئ التى قد تتعرض لزيادة فى أعداد قناديل البحر خلال موسم 2018.