مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

إنتاج الجمبرى.. الأمل فى مشاريع الاستزراع السمكى

منذ 5 سنوات




يوماً بعد يوم، يفاجأ المصريون بارتفاعات كبيرة فى أسعار الأسماك، خصوصاً «الجمبرى»، الذى شهد ارتفاعات جنونية، حتى شهدت أسواق الأسماك ركوداً فى البيع والشراء مقارنة بما كانت عليه، ليرفع أصحاب محال بيع الأسماك شعار «يا فوسفور مين يشتريك».


ورغم تفضيل الجمبرى من شريحة واسعة من المصريين، فإن ارتفاع أسعاره جعلت الأسرة المصرية لا تعتمد عليه كطبق رئيسى فى وجباتها اليومية، إلا أن المشروعات القومية الكبرى التى تعمل عليها الحكومة حالياً فى مجال «الاستزراع السمكى»، تعيد الآمال لخفض سعره عبر زيادة إنتاجيته، وتقليل أسعاره فى الأسواق، إذ إن أغلب الجمبرى الموجود فى الأسواق المحلية حالياً مستورد من مزارع أجنبية.


ويعد الجمبرى أحد الأنواع التى تتجه نحوها الأعين لزيادة إنتاجيته، وتوفيره فى الأسواق المحلية لكثرة الطلب عليه من المواطنين، عبر تشجيع التوسع فى استزراعه فى «مزارع خاصة»، سواء باستخدام المياه العذبة مع أنواع معينة أو بمفرده فى المياه المالحة المعدلة.


وشهدت انطلاقة عملية «الاستزراع» بالنسبة للجمبرى نجاحاً كبيراً، سواء داخل مشروع «بركة غليون» فى كفر الشيخ، أو المزارع السمكية فى إقليم تنمية قناة السويس، كما اتفقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى مؤخراً مع شركات دنماركية، لإنشاء مزارع نموذجية لاستزراعه، تمهيداً لتوطين تلك التكنولوجيا التى تناسب السوق المحلية المصرية.


لدينا 16 مليون فدان تصلح لإنشاء "مزارع"

ولم تجذب «مزارع الجمبرى» اهتمام الدولة فقط، ولكن جذبت عدداً من المستثمرين فى القطاع الخاص، لجأوا إلى إنشاء هذه المزارع، سعياً إلى «الربح السريع»، مع ضخ إنتاجيته للسوق المحلية أو التصدير للخارج.